ّ¤؛°`° هل أنت ممن يقدرون حقوق الآخوه °`°؛¤ّ

هل أنت ممن يقدرون حقوق الآخوه ... ؟؟

ما نلاحظه أن الكثير منا يكتب تحت ردوده و موضوعاته أخوكم

فهل هو يعرف حقوق الآخوه ؟؟
هل فعلاً يرى أن الجميع أخوته ؟؟

أم يكتب هذه الكلمة لأغراض آخرى ... و مقاصد غير واضحة

قد يستغرب البعض من موضوعي هذا و يتسأل بينه و بين نفسه لماذا كتبته

السبب الرئيسي في كتابتي لهذا الموضوع هو :

أنني حين أتجول و أبحث هنا و هنا في عالم الإنترنت أجد

كلمات الغزل الملقاه من الشاب إلى الفتاة تعقيباً على ردٍ لها في موضوع له

و بعد أن يتمم غزله يكتب كلمة ( أخوك ) ...

فهل بذلك راعى حقوق الآخوة ؟؟

أعلم أننا جميعاً أخوان في الله و يجب علينا أن نحب بعضنا و نهتم في بعضنا بما يرضي الله و رسوله ...

و لكن نحن لا نستطيع أن نتحكم في مشاعرنا ...

فبعد أن يكتب الشاب لفتاة ما أجمل الكلمات فسوف تكون لهذه الكلمات وقعها على هذه الفتاة شئت أم أبت ...

عقب كما تريد و لكن بمصداقية و عقلانية لكي لا تجعل لشيطان فرصة يدخل من خلالها لقلبك الطاهر و روحك النقية ...

الكتابة و الإبداع موهبة من الله لا يمتلكها الجميع فبعض الناس أنحرم من هذه النعمة فعندما يقرأ ما يعجبه و يدهشه يعقب تعقيباً رائع لآعجابه بهذا النص الموجود فيعتقد صاحب النص إذا كان شاب أن هذه الفتاة مغرمة به و عاشقة له ...

و العكس كذلك إذا كانت صاحبة النص فتاة ...

( أخوك .. أخوكم .. أختك .. أختكم )

أربع كلمات مشتقة من كلمة واحدة و هي ( الأخوة )

فلنحافظ على أخوتنا لبعضنا البعض و لتكون ردودنا و تعقيباتنا خالصة من القلب لا تكون ورآها أي نية خبيثة أو شبكة لأصطياد الضحية ...

( الأخوة ) كلمة رائعة و غالية فعلينا أن نحترمها و نقدرها و أن لا نجعلها سبيل لما لا يرضي الله ...

بعض الشباب حرمه الله من أن تكون له أخت أو أخ فحين ينبهر بشخصية معينة يتمنى لو كانت هذه الشخصية قريبة له و تربطهم علاقة أخوة و الشيء نفسه عند بعض الفتيات ...

فلماذا لا نكون صادقين في مشاعرنا ... ؟؟

أحبتي و أخوتي في الله ...

أحبوا بعضكم و خافوا على بعضكم و تمنوا لبعضكم الخير

فالذي لا ترضاه على آهلك لا ترضاه على غيرهم ...

و أسأل الله لي و لكم الهداية و الصلاح

و أن يجمعنا و أياكم في جنة الخلد

موضوع جميل

وأسلوب ممتع في الكتابة

طرح موفق

بالتوفيق دوماً