(من الافكار المضغوطه)
*في مباريات كرة القدم .... أحيانا فريق يلعب والآخر يكسب.
أي إن النتيجة لا تأتي وفق مجريات ما يبذل من سعي وجهد... هل نسميها الصدفة التي تشكل صدمة لا عزاء فيها لمستحق؟!
*كلنا سواسية في لعبة تبادل أدوار التمثيل على بعضنا البعض:
- من يؤدون أدوارهم من خلال الشاشة
- من يتحركون على خشبة المسرح الصغير
- ومن يمثلون بين حيطان مسرح الحياة الكبير...
أصدقهم ذلك الذي يحكي نصف الحقيقة وأحيانا لايقترب منها!
*منذ أن كانت الخليقة لم نعرف كياناً أعطِي أكثر مما يستحق، بل أعطي ما لا يستحق بمباركة من العالم، بل بمشاركة منه كما هي عليه الحال بالنسبة لإسرائيل.
ربما لأنها بمثابة الوتد الذي علق عليه أكثر من (جُحاً) واحدٍ أكثر من بندقية لدول الاستكبار تقضّ بها مضاجع أهل الدار.
*ما زلنا نبحث في حواراتنا التراكمية عن (جهيزة) التي قطعت قول كل خطيب.
*التاريخ ليس مجرد أوراق لذكريات يُتغنى بها، وانما هو قوة اختراق لجمود الحركة تفضي الى الأفضل.
*لأعدائنا حسنة يجب الاعتراف بها كي لا نغمطهم حقهم: إنهم يكشفون لنا أخطاءنا التي قد لا نراها مما يسهل لنا مهمة إصلاحها.
*من أغنياتنا العربية ما تغذيك موسيقاها عن كلماتها، ومنها ماتشدّك اليها مجرد كلماتها، ومنها ما تكتفي بنبرة الصوت وحده، ومنها ما ترفضه جملة وتفصيلاً!
*هل سمعتم بتراب تكحل به العيون؟
أنا سمعته في أكثر من نشيد وطني يشيد بحب تراب الوطن الى درجة اللامعقول... وحتى لا تفتقدوا أبصاركم اتخذوا بصائركم وحدها كحلاً للعين لأنها لا تَعْمَى ولا تعمي .
*قال بنبرة ساخرة:
الى ما قبل عدة سنوات كنت أشغل كرسياً وظيفياً مرموقاً أكسبني الكثيرين من الأصدقاء الذين يستضيفونني لوظيفتي، ناهيك عن برقيات المعايدة وبطاقات التهاني المشحونة بأعز الأماني التي يكتنز بها صندوق بريدي مع كل مناسبة...
كل هذا تبخّر بين عشية وضحاها. لقد تركت الوظيفة فتركتني الضيافة، حتى تلك البطاقات والنفاقات جميعها نفقت بالنسبة إليّ؛ سعياً وراء صندوق بريد آخر واسم موظف جديد آخر ولكن الى حين...
*على الذين لا يحترمون أوقاتهم ولا مواعيدهم أن ينزعوا ساعاتهم من معاصمهم!
*تبدأ الحياة بصرخة وتنتهي بصرعة.