ّ¤؛° ][ علاقة المسلم مع الآخر من هدي الرسول الكريم ][ °؛¤ّ

علاقة المسلم مع الآخر من هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

بسم الله والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وآله وأصحابه ومن تبعهم من العالمين.

بنيت علاقة المسلم مع الآخر على أسس واضحة تجعلنا نستغرب الطرح المخالف لها أياً كان صاحبه.

ولا يشكك أحد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأفقه في دين الله ولهذا سأسترشد بهداه ومواقفه بدءآً بموقفه من حلف الفضول الذي كان في الجاهلية فقد قال عنه صلى الله عليه وسلم: (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت). ثم علاقته مع عمه أبي طالب إلى أن مات عمه (التجأ لمشرك لحمايته والذود عنه) ثم موقفه من أهل الطائف المشركين آنذاك الذين طردوه ورجموه عندما نزل سيدنا جبريل وملك الجبال بأمر الله ليطبق عليهم الجبال بعد الإستذان من النبي الكريم الذي إكتفى بالدعاء لهم بأن يأتي من أصلابهم من يعبد الله تعالى... والهجرة الأولى إلى الحبشة «النصارى» طلبا للنصرة ثم حلفه مع خزاعة «القبيلة المشركة» وحلفه مع اليهود.

وللرسول صلى الله عليه وسلم مواقف مع الآخر على امتداد الرسالة وهذا بعضها:

الموقف الأول: هزيمة الروم (النصارى) من قبل فارس وحزن المسلمين لذلك. وقد أنزل الله آيات يعزي فيها المسلمين بهزيمة الروم ويبشرهم بأن النصر سيكون حليفهم في المستقبل القريب، قال تعالى (غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ. فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ) الروم، يفرح المؤمنون بنصر الروم برغم الممارسات الشركية التي كان جل النصارى إن لم يكن كلهم يمارسها آنذاك. ولهذا دلالة كبيرة على أن علاقتنا بالمسيحيين تصل إلى درجة أن تسوؤنا هزيمتهم ويفرحنا نصرهم.

الموقف الثاني: صيام يوم عاشوراء وهو يوم كانت العرب تصومه في الجاهلية. ولما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يصومونه فلما سألهم عن سبب صيامه قالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.

الموقف الثالث: موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من مشركي مكة عند فتحها وكان ذلك قبل وفاته بسنة وأشهر. فقد نهى عن مقاتلة المشركين إلا من قاتل المسلمين، وإذا استثنينا من أهدر دمهم وهم أربعة رجال وقيل ستة رجال وأربع نساء فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أمن المشركين على أموالهم وأعراضهم وضمن لهم حرية المعتقد في أقدس البقاع وأشرفها.

الموقف الرابع: في غزوة حنين طلب النبي صلى الله عليه وسلم من صفوان بن أمية - وكان مشركاً آنذاك- « يا أبا أمية أعرنا سلاحك نلق فيه عدونا. فقال أغصباً يامحمد؟ قال بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك» فأعطاه مائة درع.

بل لقد انتقل المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى سبحانه وتعالى ودرعه مرهون عند يهودي.

هذه الأمثلة وغيرها كثير لم تكن في فترة محددة ولا مكان محدد بل لقد غطت الرسالة زمانا ومكانا لترسم لنا الطريق الأمثل في التعامل مع الآخر(غير المسلم) وهذا يعارض ما يذهب إليه المتشددون في ذلك المجال من معاصرينا ومن سبقهم الذين يستبيحون دماء المشركين في كل مكان!!!.

ومن الأهمية بمكان أن نشدد هنا على أن ذلك الموقف المتسامح من المسلم تجاه الآخر موقف دائم ولكنه لايتعارض مع آيات الجهاد لتحرير الأرض والدفاع عن أنفس المسلمين وأموالهم وأعراضهم في حالة الإعتداء من الغير، قال تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) الحج آية 39.

ولهذا فليس غريبا برغم كثرة الغزوات في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لايتعدى قتلى جميع المعارك من المشركين واليهود 803 قتلى.

أسوق هذه الرؤية لكي يطلع المسلمون على الكيفية التي كان يتعامل بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلم على امتداد الرسالة الخالدة الإسلام السلام...

هذا والله تعالى أعلم وصلي اللهم وسلم وبارك على صاحب الخلق العظيم المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم.

ّ¤؛° ][ علاقة المسلم مع الآخر من هدي الرسول الكريم ][ °؛¤ّ Is_035

جزاك الله خير

بارك الله فيك

جزاك الله خير

ونتمنى الكثير من المواضيع الجيدة

مع الشكر والتقدير

بارك الله في طرحك المثمر والمفيد

جزاك الله عنا كل خير

مع الشكر والتقدير

[img:1ad1]http://www.althkra.net/pic/ep/32[2.gif[/img:1ad1]

الإخوة والأخوات الأفاضل

بدووري / بنت طيبة / الرانوناء / الصنعاني / البرنسيسة / فتى عروة / عفروتو / شام / ملك الجن

أسعدني مروركم والتعقيب الكريم

الجهاد الحق في هذا الزمان الجهاد مع النفس وتربيتها على التقوى ومكارم الأخلاق... الجهاد في تربية الأبناء التربية الإسلامية الحق أمام عواصف الثقافة الغربية المنحطة التي تبث عبر الموجات الكهرومغناطيسية والرقمية بجميع قنواتها وتقنيتها... الجهاد بالعقل والمنطق والقلم ضد كل ما يخالف تعاليم الشريعة الغراء وديمقراطيتها الراقية... الجهاد بالعلم وما يتوافق مع إعجاز القرآن العظيم والسنة المطهرة...

من أفضل كمجاهد في سبيل الله رجل ينشر دين الله ويعلم الإسلام وتعاليمه في أمريكا وأوروبا ويسلم على يديه الآلاف سنويا أم رجل يقتل المدنيين الأبرياء في هذه الدول بإسم الإسلام والجهاد ضد الكفر والكفار؟؟!!!... والله العظيم لقد تضرر المسلمون في هذه الدول كثيرا مما فعله من يعتبرون أنفسهم مجاهدين ضد الكفار!!!... لقد سلبت الحرية التي كان يحظى بها الداعية إلى الله ورسوله وأتباعه في هذه الدول وأصبح المسلمون مراقبون من جميع أجهزة المخابرات... أصبح الطالب والعامل المسلم محل شك وريبة أينما ذهب ومنهم من يتعرض للضرب والإهانة من بعض المتعصبين فقط لأنه مسلم؟!!... لقد عانينا ويعاني المسلمون في دول الغرب بعد أحداث سبتمبر المظلم وتفجيرات قطار الأنفاق في بريطانيا بإسم الإسلام؟!!... كل ذلك بسبب جهاد أحمق ضد دولة الكفر في أمريكا وبريطانيا؟!!!...

إنه لعمري عبث المغفلين الذين يريدون تحرير العالم من الظلام بظلام...

إن الجهاد في سبيل الله الحق في هذا الزمن هو الجهاد في فلسطين وضد الصهاينة ومن ناصرهم على أرض فلسطين الضائعة!!!... ولكن السؤال الذي أسأله نفسي كمجاهد طالب الشهادة أجاهد تحت لواء من؟!!... فالكل يلهث خلف المناصب وتقاسم الغنائم؟!!!...

الجهاد الحق في سبيل الله هو نصرة الأقليات المسلمة في دول العالم بالدعم المادي والمعنوي ليستطيعوا مواجهة الغربه والإندماج في الحضارات الأخرى ورفع راية الدين الحنيف في أجواء المعمورة... والجهاد مع إخواننا المرابطين في فلسطين بالدعم المادي والمعنوي ومحاولة جمع شملهم والصمود ضد المحتل إلى أن ينفذ أمر الله في الأرض...

بالنسبة لي فإن العالم المسلم المجاهد د. زغلول النجار والداعية المجاهد الشيخ الزنداني الذين يجاهدون بالإعجاز العلمي في القرآن ويحاجون علماء الغرب والشرق بإعجاز القرآن الكريم والسنة المطهرة ويسلم على أيديهم الكثير أفضل عند الله وخلقه ممن يقتل الأبرياء هنا وهناك ويشوه صورة الدين الحنيف دين المحبة والسلام...

اللهم أهدي عبادك وأنصر مجاهدي الإسلام والدعاة له وأنصر الإسلام بالعلم والعلماء في كل مكان وزمان...

وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد صاحب الخلق العظيم بالمؤمنين رؤوف رحيم وعلى آله وأصحابه القدوة النجوم والأقمار ومن تبعهم من الأبرار والحمد لله الواحد القهار...

۩۞۩ السلام عليكم ورحمةالله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله

مشاركة جميلة ومتميزة

نبارك هذا الجهد الرائع

ونتطلع لمزيد من الإبداع

۩ حفظكم الله ورعاكم ۩

♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥

₪₪₪₪₪₪₪

جزاكم الله خير وبارك فيكم

جزاكم الله خير