ّ¤؛°`° عظمة الإسلام .. تصعيد النصرة °`°؛¤ّ

السلام عليكم ورحمة الله

يعيش المسلمون هذه الأيام ألماً وحسرة، قهراً وغضباً، وسنرد عليهم بقسوة.. لما ارتكبه أعداء الإسلام في حقنا وحق نبينا، ولما أتانا من إهانة في ديننا ونبينا، يظنون أنهم أهانوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يظنون انهم سخروا من أعظم رجل وطأت قدماه الأرض، أيظنون انهم كسروا شوكة الاسلام والمسلمين بهذه الرسوم التافهة، والآثمة؟ لم ولن يهان رسول الله صلى الله عليه وسلم {كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً}.

وبهذه الطريقة التي نشرتها صحيفة (جلاندز بوستن) الدنمركية وصحيفة (ماجزينت) النرويجية، وصحيفة (شارلي) الفرنسية، من رسوم كاريكاتورية وقحة وجارحة لنا.

فنحن لا نريد اعتذاراً بحقنا وحق ديننا.. نريد موقفا يهز التاريخ على مر الزمان.

وأنا كمسلم كلما رأيت وسمعت عما نشر وما يحدث بالشارع الإسلامي من صور مسيئة ضد نبينا عليه السلام ازداد حسرة ولم يستطع الشارع الاسلامي أمامها سوى مقاطعة المنتجات الدنماركية والنرويجية والفرنسية.. أو مظاهرات في بعض الدول الإسلامية.. نحن لا نريد خسارة مادية لهم فقط، بل نريد معها درساً لهم ولغيرهم، كمقاطعتهم سياسياً واقتصادياً وثقافياً، بمفهوم أوسع وأوضح دستورياً حيث تكون لهم إهانة لا تنسى.

يبررون تصرفهم في إساءاتهم لديننا ونبينا بأنها حرية التعبير، فنحن كمسلمين ايضا لنا حرية التعبير، ولكن لم نجرح في دينهم ومعتقداتهم، احترمنا مشاعرهم مع أنهم ألد أعداء الإسلام. ولكننا كمسلمين ننأى بأنفسنا عن الانحدار والانحطاط الخلقي والفكري، واتخاذ هذه المسميات للتجريح بالآخرين في معتقداتهم ودينهم.

وهذا دليل على عظمة الإسلام، وهذا ما يجعلنا نفخر بديننا الذي يربينا على القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.