منتديات روابي طيبة الطيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات روابي طيبة الطيبة

منتديات إجتماعية ثقافية علمية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 '*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب ¤!||!¤*

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إبن سينا

 مشرف
 مشرف
إبن سينا


ذكر عدد الرسائل : 748
العمر : 55
الموقع : المدينة النبوية
الحالة : طبيب
تاريخ التسجيل : 20/05/2007

'*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب  ¤!||!¤* Empty
مُساهمةموضوع: '*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب ¤!||!¤*   '*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب  ¤!||!¤* Icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2007 9:30 am

التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب
بسم الله والصلات والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد انتشر في الأواني الأخيرة كثرة الحديث عن تشقير الحواجب وحكمها في الإسلام وهل هو منهي عنها أم لا؟
لذلك قمنا بجمع بعض ما ذكر في ذلك من بحوث وفتاوى حتى تقام البينة والحجة على من ادعى ، ولكل فرد الحكم على نفسه لما أعطاه الله من العقل والفهم والتمييز بين الحق والباطل ، فنحن أهل السنة والجماعة نأخذ الدليل بالدليل والحجة بالحجة ولا نميل إلى أي قول خالف الدليل الشرعي وحجة أهل العلم من السلف الصالح ، و قد قال العلامة المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى :
( ولم يزل أئمة الإسلام على تقديم الكتاب على السنة والسنة على الإجماع وجعل الإجماع في المرتبة الثالثة).
فالتشقير (كما هو معروف لدى العامة) هو صبغ طرفي الحاجب (الأعلى والأسفل)، بحيث يظهر الحاجب دقيقا رقيقا؛ لأن الطرف السفلي والعلوي، أصبح غير ظاهر، بسبب الصبغ بلون يشبه لون الجلد ، أو صبغ كامل الحاجب بلون يشبه لون الجلد، ثم يرسم عليه بالقلم حاجب رقيق دقيق.
وقد اختلف أهل العلم المعاصرون في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: أن التشقير بهذه الصفة لا يجوز، وبهذا القول أخذت اللجنة الدائمة.
وفيما يلي نص السؤال والجواب الفتوى رقم ( 21778 ):
س : انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين ، بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومن تحته بشكل يشابه بصورة المطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليدا للغرب ، وأيضا خطورة هذه المادة المشقرة للشعر من الناحية الطبية ، والضرر الحاصل له ، فما حكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟ أفتونا مأجورين ، علما بأن الأغلبية من النساء عند مناصحتها تطلب ما كتب من اللجنة وترد الفتوى الشفهية ، فنرغب حفظكم الله إصدار فتوى ، سائلين الله عز وجل أن ينفع بها ويحفظ لهذه الأمة دينها إنه ولي ذلك والقادر عليه .
ج : تشقير أعلى الحاجبين وأسفلها بالطريقة المذكورة لا تجوز ؛ لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ، ولمشابهته للنمص المحرم شرعا ، حيث إنه في معناه ، ويزداد الأمر حرمة إذا كان ذلك الفعل تقليدا وتشبها بالكفار ، أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر ، لقول الله تعالى : سورة البقرة الآية 195 وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وقوله صلى الله عليه وسلم : لا ضرر ولا ضرار سنن ابن ماجه الأحكام (2340) ، مسند أحمد بن حنبل (5/327).. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 104)
--------
وفتاوى أخرى متفرقة:
(1) سئل سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله – ما حكم تشقير الحواجب .. وكذلك نتف ما بينهما ؟
الجواب : لا شكَّ أن النمص والنتف حرام ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لَعَنَ (( النامصة والمتنمصة )) فالنمص قص شعر الحواجب أو الوجه فهذا محرم ، أما تشقير الحواجب وتحديدها فهو تغيير لخلق الله .. والمطلوب أن تدع الحواجب وما بينهما ولا تحاول أن تقتدي بالكافرات ومن حولها )) نور على الدرب
--------
(2) سئل سماحة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ورعاه:
كثيرا ما سمعنا فتوى التشقير للشعر ، بعضهم أجاز ذلك وبعضهم منعها واختلاف الفتوى فيها ، ولكن قيل لنا يا شيخ بأنه عند فحصها في المختبر وجد أنها عبارة عن سحب لون الشعر وليس طبقة على الشعر وإنما يسحب اللون فهل هذا صحيح ؟
فأجاب حفظه الله ورعاه : لا يجوز العبث بالحواجب لا بالقص ولا بالنتف ولا بالحلق ولا بتغيير لونها ، لأن هذا من تغيير خلق الله إلا إذا كان لونها مشوها خارجا عن المألوف ، فلا بأس أن يعالج بما يزيل التشويه ، وأما العبث فيها وهي سليمة فإنها تبقى على هيئتها ولا يعبث فيها لأن هذا يدخل في تغيير خلق الله من غير حاجة أو من غير ضرورة إلى ذلك ، فالشيطان حريص على أن يتلاعب ببني آدم ولهذا قال لربه عز وجل في بني آدم " ولآمرنهم فليغيرن خلق الله " فهذا من تغيير خلق الله من دون ضرورة .نعم .
نور على الدرب يوم الأحد 12 رجب 1427
--------
(3) س: ما حكم حفّ الحواجب؟ أو صبغها بألوان أخرى؟
ج: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها لأنها زينة ، وشعرها هكذا جاء ونبت في حال الصغر ونتفها محرم (لعن الله النامصات والمتنمصات) سواءً أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شيء منها ، كل ذلك داخل في هذا الوعيد ، والواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئًا خلقه الله ولا تغيّر من خلق الله شيئًا ولأنها إذا نتفت أوقصّت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين ويرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصه مرة ثانية وثالثة... وهكذا.
فالواجب أن تتوب إلى الله وتبتعد عمّا يستوجب اللعن والوعيد الشديد.
وهكذا التشقير الذي هو صبغ شعر الحاجبين بشيءٍ ملون وهذا أيضًا محرم داخل في قوله تعالى (ولأَمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خلق الله)والحديث الذي فيه لعن المغيّرات خلق الله فلا يجوز لها ذلك.
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين
--------
أما القول الثاني: أن التشقير بهذه الصفة يجوز، وبهذا القول أخذ شيخنا محمد العثيمين - رحمه الله – وغيره ، ويستدل أصحاب هذا القول بأن الأصل في تجمل المرأة الجواز.
والأقرب للصواب ـ والله أعلم ـ أنه محرم، ويدل على رجحان هذا القول خمسة أدلة:
الدليل الأول: أن التشقير بمعنى النمص المنهي عنه وفيما يلي شرح ذلك: أفاد النص الوارد في النمص، أن التحريم سببه تغيير خلق الله، طلباً للحسن. وهذه العلة تعد علة منصوصاً عليها.
قال النووي: "وأما قوله المتفلجات للحسن، فمعناه يفعلن ذلك طلباً للحسن، وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج، أو عيب في السن ونحوه، فلا بأس، والله أعلم".
وقال الحافظ: "قوله: والمتفلجات للحسن يفهم منه أن المذمومة من فعلت ذلك لأجل الحسن، فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلا جاز".
وقيد "للحسن": يحتمل أنه يتعلق بالمتفلجات، ويحتمل أنه يتعلق بجميع المذكورات، فهذا محل خلاف بين أهل العلم.
وأياً كان فإنه يشمل جميع المذكورات من حيث المعنى؛ فإن هذه الأعمال كلها تتخذ للتزين، كما لا يخفى، ويؤيد ذلك رواية الترمذي بلفظ: "مبتغياتٍ للحسن مغيراتٍ خلق الله".
وقد ذكر أهل العلم أن الغرض من النمص هو إظهار الحاجب أدق مما هو عليه في الواقع، وأن هذا هو مراد النامصة، وقد تقدم نقل كثير يبين ذلك.
وسأزيد الأمر وضوحاً بنقل بعض كلام أهل العلم الموضح لهذا:
قال أبو داود في السنن: "النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه".
وفي شرح فتح القدير:"والنامصة هي التي تنقش الحاجب لترقه".
وفي حاشية العدوي:"جمع متنمصة وهي التي تنتف الشعر الحاجب حتى يصير دقيقا حسنا".
وقال النووي:"النامصة: التي تأخذ من شعر حاجب غيرها، وترققه؛ ليصير حسنا".
إذن النتف إنما حرم؛ لأن فيه تغييراً لخلق الله، بجعل الحاجب أدق مما هو عليه في الواقع، فالنتف ليس هو المقصود بالتحريم، بل التغيير الحاصل به، بدليل أن النتف في غير الحاجب جائز، بل مسنون كما في الإبط.
تبين ـ بما تقدم ـ أن النتف المجرد ليس تغييرا لخلق الله، ونص الحديث يدل على ذلك بوضوح، فهو يدل على أن تغيير خلق الله طلبا للحسن منهي عنه، سواء كان بالنمص، أو بالوشم، أو بالوشر، فالتغيير الحاصل بهذه الأعمال هو المقصود بالنهي، ولا أظن أن هذا يخفى من دلالة النص.
والخلاصة: أن النمص المحرم هو الذي يقصد منه ترقيق الحاجب، وتدقيقه، طلباً للجمال بإظهار الحاجب على غير هيئته الحقيقية، أما النتف لغير ذلك، كالنتف للعلاج ونحوه، فلا بأس به.
وإذا ثبت أن المحرم حقيقة هو التغيير الحاصل بالنتف، لا مجرد النتف، فإن الوصول إلى هذا المحرم لا يجوز، بأي طريق كان.
والنساء اليوم يجعلن التشقير بدلاً عن النتف في الوصول لذات النتيجة، وهي إظهار الحاجب دقيقاً رقيقاً، ولذلك فهو لا يجوز.
قال شيخ الإسلام: "الشيء الذي هو نفسه مقصود غير محرم إذا قصد به أمر محرم صار محرماً".
فالتشقير بمعنى صبغ الحاجب بحد ذاته ليس محرما، لكن لما قصد به ذات المنهي عنه في النمص، حَرُم من هذه الجهة.
الدليل الثاني: أن استخدام التشقير يؤدي إلى خروج الشعر بكثافة، بسبب تأثير المواد التي تصنع منها صبغة الشعر، وقد ثبت هذا في واقع النساء، وخروج الشعر بكثافة يجعل المرأة تستخدم النمص المحرم شرعاً؛ لأن التشقير يصبح لا يجدي نفعاً مع تزايد خروج الشعر بشكل لا يخفيه التشقير، والقاعدة الشرعية أن ما أدى إلى محرم فهو محرم.
الدليل الثالث: إن التشبه بالكافرات والمشركات أمر حرمه الشرع بلا منازع كما في قوله صلى الله عليه وسلم ( ومن تشبه بقوم فهو منهم) ، فما بال من تشبه بمن لعنهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله (لعن الله الواشمات والمستوشمات والواصلات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) فتحديد الحواجب بالتشقير يشبه لمن رآه كمن نمصت حاجبها.
الدليل الرابع: التشقير فيه تغيير خلق الله ، قال تعالى في حق الشيطان (لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا) فهذا نص صريح في أن تغيير خلق الله دون إذن منه تعالى إطاعة لأمر الشيطان وعصيان للرحمن جل جلاله ، فالتغير في ما خلق الله البشر (في أحسن تكوين) محرم إلا ما استثنى الله ورسوله مثل حف الشارب وحلق العانة وتقليم الأظافر ، وما اضطر إليه للضروره كبتر أصبع أو القدم بسبب مرض كالغرغرينة ، ومنها ما هو مستحسن كتكحيل العين وخضب اليدين بالحناء ، فكل ذلك ذكر له دليل في شرعنا.
الدليل الخامس: قال الله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وقال صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار) ، أن المركبات الكيميائية التي تصنع منها صبغة الشعر فيها أضرار صحية خطيرة، والأبحاث الطبية التي كُتبت في هذا الموضوع كثيرة ونكتفي بنقلٍ أحداها فيما يتعلق بالسوق المحلية.
يقول أحد الباحثين: "أشار أحد العلماء إلى أن الوكالة العالمية لأبحاث السرطان (larc) قد بينت أن بعض المركبات التي تدخل في تركيب بعض صبغات الشعر ذات تأثير تطفري شديد لحيوانات المعامل، ومن هذه المواد على وجه الخصوص مادة بارافينيلين داي أمين (ppd)...، وتختلف نسبة هذه المادة المسموح بها في صبغات الشعر، ففي بعض الدول (أمريكا، أوروبا) تُلْزم المصانع بألا تزيد هذه الصبغة عن 3%، بينما نجد أن دولاً أخرى لم تحدد نسبة قياسية لهذه المادة، الأمر الذي جعل بعض الشركات والمصانع غير الموثوق بها تتلاعب بأرواح الناس، وتزيد من نسبة مادة (ppd) في الصبغات التي تنتجها بنسبة عالية جداً، إذ دلت التحاليل الدقيقة التي أجريت بمركز السموم والتحليل بمستشفى الملك فيصل التخصصي، على أن بعض صبغات الشعر التي توجد في الأسواق المحلية قد احتوت على هذه المادة بنسب تزيد على 70%، مما أدى إلى حدوث مشكلات صحية لمن تعامل مع هذه الصبغات، واحتمال حدوث مشكلات أخرى في المستقبل".
هذا والله أعلم ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدوووري

 مدير المنتدى  مدير المنتدى 
بدوووري


ذكر عدد الرسائل : 12853
العمر : 41
الموقع : المدينة المنورة
تاريخ التسجيل : 20/05/2007

'*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب  ¤!||!¤* Empty
مُساهمةموضوع: رد: '*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب ¤!||!¤*   '*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب  ¤!||!¤* Icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2007 5:42 pm

'*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب  ¤!||!¤* 4_539254_thumb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
'*¤!||!¤ التشقير ... التشقير ... يا أولي الألباب ¤!||!¤*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روابي طيبة الطيبة :: المنتديات العائلية ::  حواء والأنوثة-
انتقل الى: