~¤ô§ô¤~ الخط الأحمر المحطم ! ~¤ô§ô¤~

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر !
.

.

يبحث عن حفظ الرحمن وهو لا يصلي ، يبحث عن التوفيق وهو لا يركع لله ركعة ، هذا هو حال الكثير من الشباب الذين أضلهم الشيطان فزين لهم سوء ما عملوا.

لا أظن الثقافة والأدب إلا مبدأ ومعتقد قبل أن تكون فن وذوق ، ولعلك أيها القارئ الكريم تستغرب الربط بينهما وبين الصلاه ولعل ربطي كان من باب أن بعض شبابنا الذين يملكون ثقافة ورقيا لا يؤدون الصلاة إطلاقا ، لا أدخل في نياتهم فلا اعلم اهون تهاونا أم أنه جزء من "ديكور المثقف " كما يرونها هم ، أو أنها حضارة كما يدعيها احدهم ليتجرأ ويقول " باقي تصلي ! ".

في الحقيقة أن الشخص حينما لايملك معتقدا فأنا اعتبره لا يستحق الحياة ، ومن أهم المعتقدات التي تعتبر خطوط حمراء لدينا خط الصلاة الذي تهاون فيه الكثير والله المستعان !

هل أصبحت الصلاة بزعمهم مجرد حدث قديم الحضارة مسحتها ؟!

الموضوع باختصار أين هي المعتقدات التي يسير عليها الإنسان إن كان مسلما ، المعتقد خط أحمر يجب التوقف

عنده فكيف تساهل الكثير من الشباب والفتيات في اختراقه !

نحن جميعا نذنب ومعاصينا كبيرة ونسأل الله المغفرة ولكن الصلاة حدّ فاصل فلا أتصور أن تركها أمر سهل ، بل إنه مصيبة من المصائب ومن يتركها فلا معتقد له .

احترامي لأي معتقد يتمسك به الفرد أما ان يكون مسلما ولا يصلى فأي معتقدات يدعيها مجرد خزعبلات واهية !

الصلاة تركها كفر ، وهذا ما أؤمن به حق الإيمان ومن تركها فقد كفر،بفتاوى العلماء ولستُ هنا واعظا بل مذكرا وتخيل أن تارك الصلاة إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه !

هذا أول موضوع لي في حياتي يحمل هذا الطابع ، ولا أظن أن أحدا يجهل عظم الصلاة ولكن أرى ان الموضوع يحمل بعدا اكبر من نفس الشخص بل يتعدى إلى المعتقد وعدم احترامه ولذا يجب ان نقف على هذه القضية. ولكي نخرج بالفائدة منه .

أنت / أنتِ هل ترين أحدا ممن حولك لا يصلون؟ ، وكيف التعامل معهم؟ ، وماهي خطوطك الحمراء ؟

لا أحصركم في الأسئلة أعلاه ولكن هي مجرد توجيه لعقولكم لكي تفكر .

شكرا لكم سلفا على سعة صدركم على ما كتبتُ .