منتديات روابي طيبة الطيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات روابي طيبة الطيبة

منتديات إجتماعية ثقافية علمية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف بن خلدون

 عضو منتسب  عضو منتسب 
يوسف بن خلدون


ذكر عدد الرسائل : 76
العمر : 50
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : معلم تربوي
تاريخ التسجيل : 23/09/2007

لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟   لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2007 9:59 am

أيها المسلم الفاضل
هذا سؤال محير وظاهرة تحتاج إلى تدبر لكي نقف على الأسباب الداعية لذلك فهي حقيقة ما ينبغي أن نخفيها أو نرددها فواقع الناس طافح بذلك الأمر - أليس كذلك؟

والناس في أحوالهم العادية قد اعتادوا على الاستماع للقرآن مع بداية يومهم فهذا صاحب المحل
وهذا صاحب المقهى
وهذه عيادة الدكتور
بل نجد ان التليفزيون إذا ابتدأ البرامج لا يبدؤها إلا بالقرآن
ولا ينهيها إلا بالقرآن حتى سائق السيارة سواء الخاصة أو العامة إن كان لديه الكاسيت في سيارته إن بدأ يبدأ بالقرآن ثم يحول المؤشر بعد ذلك إلى الغناء.

أيها المسلم الفاضل
هل فكرت, هل سألت ما سبب تحول الناس عن القرآن إلى الغناء؟
أهو المرض في حواسهم؟
أهو لعدم استطابة الإنسان للطيب كحال المريض عندما يتذوق العسل يراه مراً لفساد الحواس لديه بسبب مرضه؟
هل فكرت ما نفعله عند نزول الكارثة أو النازلة أو إذاحل الموت بأحد أقاربنا فما هو تصرف الناس عند ذلك؟
ألا تراهم يهرعون لقراءة القرآن
ويسألون بلهفة وشفقة هل قراءة القرآن على الميت تنفعه؟ وهل يصل ثوابها إليه؟
وما وجدناهم يسألون عن الغناء بأن الميت كان محباً لأغنية كذا وأنه كان كثيراً ما يرددها عن ظهر قلب أو أنه كان محبا لهذا المطرب أو هذا الممثل أو لتلك المغنية ما سمعناهم يقولون ذلك.
لحظة تأمل وتفكّر ورويّة ونقول
ما السبب يهرعون في تلك اللحظات للقرآن, ولا يفكرون تماماً في الغناء؟
فلمن يهرعون عند النازلة إلى الله وحده أليس كذلك؟
وهذا حال وصفه لنا ربنا تبارك وتعالى:
{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } [يونس: 22].
ولكن الإنسان يوصف بالبغي والطغيان فإذا نجاهم الله تعالى هل تراهم يوفون بما عاهدوا الله عليه؟
لا والله ولكنهم عادوا إلى سيرتهم الأولى.
{ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } [يونس: 23].
انظر إلى حال الإنسان إذا أُصيب بمكروه
{ وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمً } [يونس: 12].
لا يفتر بالليل والنهار عن دعاء ربه, ويأخذ على نفسه المواثيق الغليظة والعهود أنه لو كتب له النجاة من هذا الكرب وكشفت عنه الغمة ليكونن من حاله كذا وكذا
ولكن أتراه يصدق؟
{ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [يونس: 12].
عجيب أمر هذا الإنسان
{ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ } [يونس: 21].
{ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } [العلق: 6، 7].
فنقول لك:
احذر أيها الإنسان ولا تغتر بحلم الله عليك.
{ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى } [العلق: 8].
ونقول لك أيها الإنسان:
{ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُمَ } [يونس: 23].
فنقول لهؤلاء:
هل فكَّرت وهل سألت نفسك أنت تحولت من حال إلى حال كيف كان الابتداء ثم كيف كان الانتهاء؟
هل عندما تدير هذا المؤشر أنت تحولت من طيب إلى خبيث أم من خبيث إلى طيب؟
قد نقول كما يقولون ساعة وساعة.
قلنا لك صدقت فيما قلت ساعة لربك وساعة لقلبك
ولكن هل تظن أن الساعة التي تكون لقلبك يكون مسموحاً لك فيها أن تخرج عن أن تكون عبداً لله تعالى؟
انت أجير عند الله وانتهت ساعات الإجارة فلك أن تتصرف في وقتك بعد ذلك كما ترى دون تدخل من الله؟
أم أن الساعة التي لقلبك هي لمعاشك بما لا تخرج فيه عن إطار العبودية؟

أيها المسلمالفاضل هداك الله
أتظن أن هناك بعض الفترات الزمنية التي يسمح لك فيها أن لا تكون فيها عبداً لله تعالى فلاتؤمر فيها ولا تنهى ولكن لك مطلق الحرية أن تتصرف في هذا الوقت وتلك الفترة الزمنية بما تريد وبما تشتهي والله تعالى ليس له سلطان علينا في هذه الفترات؟
أهذا ظنك بربك؟

أيها المسلم الفاضل
أي الرجلين أنت عندما تستمع للقرآن؟
فإما أن تكون من عباد الله الصالحين.
أو كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء؟
فما هو حال عباد الله الصالحين عندما يستمعون إلى القرآن؟
{ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّ } [مريم: 58].
{ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ } [المائدة: 83].
أما الطائفة الأخرى المبغضة للاستماع لآيات ربها المنزعجة عند سماع القرآن.
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَ } [الحج: 72].
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَ } [لقمان: 7].
{ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرً } [الجاثية: 8].

أيها المسلم الفاضل
نقول لك
أما آن الأوان لكي يخشع قلبك عند سماعك للقرآن؟
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } [الحديد: 16].
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } [الزمر: 23].

أيها المسلم الفاضل
هل انتفعت يومابما تسمع من كلام الله تعالى؟
هل خشعت يوما عندما استمعت إلى كلام ربك؟
أتدرى صفات الذين ينتفعون بالقرآن؟
أتدرى صفات الذين يخشعون عند سماع القرآن؟
{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ } [السجدة: 15].
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [الأنفال: 2].
{ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانً } [الفرقان: 73].

أيها المسلم الفاضل
لقد بعث الله رسولاً وحدد الله لنا مهمته.
أتدرى ما هي مهمة هذا الرسول ولماذا أرسل الله إلينا الرسل؟
لقد أرسل الله إلينا الرسل:
{ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَ } [الأنعام: 130]
فكان من باب امتنان الله على المؤمنين:
{ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ } [آل عمران: 164].
{ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } [الطلاق: 11].
أتدرى ما هو مطلب هؤلاء الذين كانوا يصمون آذانهم عن سماع هذا الحق؟
{ لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى } [طه: 134].
فكتب الله عليهم الذلة والخزي تصيب أهل النار يوم القيامة لما فرطوا فيه من الإيمان و العمل الصالح.

فيا أيها المسلمالفاضل
قل لي بربك ما المانع الذي يمنعك من الاستماع إلى آيات ربك؟
لماذا لا تعمل قبل أن يحل بك ما حل بهؤلاء الذين أصموا آذانهم عن الاستماع لكلام ربهم وأنت في عافية؟
ماذا تقول لربك عندما يقول لك:
{ أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ } [الجاثية: 31].
{ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ } [المؤمنون: 66].
أتدرى ما السبب فى عدم قبولك للقرآن؟!
{ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرً } [الإسراء: 46].
أتدرى ما علامة مرض القلب:
{ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } [الزمر: 45].
وختاما نقول لك:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس: 57].
ولتعلم أيها الفاضل
{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } [الأنعام: 125].
{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [الزمر: 22].

أيها المسلم الفاضل
ماذا تفعل بعد ذلك؟
أما زلت مصر على عصيان الرحمن وعلى طاعة الشيطان؟
- أما زلت تتألم عند سماع القرآن؟
أم أنك سوف تكون أيها المسلم المطيع لربه المحب له المحب لرسوله المحب لدينه؟
فهيا بنا إلى جنة عرضها السماوات و الأرض أُعدت للمتقين.
فقم بنا إلى الجنة.
قم بنا نسلك سويا طريقنا إلى الجنة إلى دار السلام.
ولننزعج من الغناء
ولا ننزعج بعد اليوم من كلام الرحمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشبح

 عضو ذهبي 
 عضو ذهبي 
الشبح


ذكر عدد الرسائل : 1560
العمر : 45
الموقع : في الخيال
تاريخ التسجيل : 31/05/2007

لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟   لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2007 6:32 pm

لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟ Thx1-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لازوردي

 عضو ذهبي 
 عضو ذهبي 
لازوردي


ذكر عدد الرسائل : 1000
العمر : 35
الموقع : طيبة الطيبة
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟   لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 30, 2007 6:16 pm

لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟ Saswqz6tc3_thumb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روابي طيبة الطيبة :: المنتديات الإسلامية ::  الإسلام .. دين السلام -
انتقل الى: