أخلاقيات التطبيب والرقاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لقد كثرت في الآونة الأخيرة الأدعاءات الكاذبة، والهجوم الشخصي، وتكذيب الآخرين لمجرد أن الآخرين يناقشون الكاتب في موضوعاته. وهذا لا نشك لا نرغب به ولا إدارة المنتدى تتمناه. ونحن بدورنا ننصح أنفسنا أولا ثم ننصحكم بالإلتزام بإخلاقيات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "وإنك لعلى خلق عظيم":

1- عند طرح موضوع معين خصوصا في التركيبات العشبية أو الرقية، على الكاتب أن يتوقع مناقشة الآخرين له، وقد تأخذ هذه المناقشة المنحى العلمي أو المنحى الديني أو الأثنين معا. إن لم يستطع الكاتب المناقشة العلمية فليصرح بذلك فهذا أفضل له لأن الجميع سوف يحترمونه ويتناصحون له.

2- على الكاتب أن يتقبل أفكار الآخرين بصدر رحب، ويبحث في ما ناقشوه فيه فقد يكونوا على صواب وهو على خطأ. الكاتب من البشر وليس إلاه.

3- على الأعضاء مناقشة الكاتب وتوقع منه رفض أفكارهم ومناقشاتهم، ولكن بإسلوب طيب يقبله الجميع.

4- المناقشات مطلوبة لأنها تثري الموضوع المطروح وتجعل المنتدى محبوب في قلوب الناس مما يقبل عليه الكثير ممن لم يدخل في هذا المنتدى وتحصل الفائدة أكبر إن شاء الله. لذا ننصح بكثرة المناقشات.

5- النية الحسنة والعمل الخالص لوجه الله سبحانه وتعالى مطلوب أولا ليبارك الله في هذا العمل ويجعله منبعا للحسنات لصاحبه ومن يدلو بدلوه.

6- المرونة ثم المرونة ثم المرونة مطلوبة لتعم الفائدة إن شاء الله.

نسأل الله لنا ولكن الهداية.