منتديات روابي طيبة الطيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات روابي طيبة الطيبة

منتديات إجتماعية ثقافية علمية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحسام

عضو فضي  عضو فضي
الحسام


ذكر عدد الرسائل : 506
العمر : 38
الموقع : المدينة المنورة
تاريخ التسجيل : 27/08/2007

المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر Empty
مُساهمةموضوع: المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر   المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر Icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2007 3:01 pm

لابد أن نقرر حقيقة أن الشرع قد حرم أنواع وصور معينة من التعامل مع الجان تحريما" قطعيا" لا إشكال فيه مثل السحر والعرافة والكهانة لما فيهم من كفر وشرك بالله الواحد الأحد ولم يربط الله سبحانه وتعالي بين قيام هؤلاء بنفع العباد أم بضرهم فمجرد تعلم السحر حرام ومجرد تعلم الكهانة والعرافة حرام حتى ولو يعمل بما علم حتى أن الله سبحانه وتعالي حرم علي عباده الذهاب إلي هؤلاء أو سؤالهم وأعتبر تصديقهم كفر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ((من أتى عرافاً لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)) أخرجه الإمام مسلم من حديث بعض أزواج النبي.هذا إذا أتاه ولم يصدقه في شيء واحد لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أما من أتاه وآمن به وصدقه كفر بما أنزل على محمد فعن أبي هريرة:أن رسول الله قال(من أتى كاهناً فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، وكذلك جاء في الحديث عن عمران بن حصين أن النبي قال: ((ليس منا من تطير أو تطير له)) أي من تشاءم أو تشوئم له ((ومن تكهن أو تكهن له، ومن سحر أو سحر له ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) أخرجه البزار بإسناد جيد.
وكما قلنا لا إلتفات لنيتهم أو لهدفهم إذا أن الحرمة تثبت في حقهم بمجرد قيامهم بهذه العلاقة المتبادلة المباشرة ولا إلتفات أيضا للطريقة التي توصلوا بها إلي ذلك سواء أكان بجهد من الإنسي أو بجهد من الجني لا فرق فإذا أثبتنا ذلك قلنا يجب إذا أن نعرف من هو الساحر والعراف والكاهن .
الساحر هو: السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة
منه، كل ذلك الأَمر كينونة للسحر، ومن السحر الأُخْذَةُ التي تأْخُذُ
العينَ حتى يُظَنَّ أَن الأَمْرَ كما يُرَى وليس الأَصل على ما يُرى؛
والسِّحْرُ: الأُخْذَةُ. وكلُّ ما لَطُفَ مَأْخَذُه ودَقَّ، فهو سِحْرٌ، والجمع
أَسحارٌ وسُحُورٌ، وسَحَرَه يَسْحَرُه سَحْراً وسِحْراً وسَحَّرَه، ورجلٌ
ساحِرٌ من قوم سَحَرَةٍ وسُحَّارٍ، وسَحَّارٌ من قوم سَحَّارِينَ ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي )

الكاهن هو كهن: الكاهنُ: معروف. كَهَنَ له يَكْهَنُ ويكهُنُ وكَهُنَ كَهانةً
وتكَهَّنَ تكَهُّناً وتَكْهِيناً، الأَخير نادر: قَضى له بالغيب. الأَزهري:
قَلَّما يقال إِلا تكَهَّنَ الرجلُ. غيره: كَهَن كِهانةً مثل كَتَب يكتُب
كِتابة إِذا تكَهَّنَ، وكَهُن كَهانة إِذا صار كاهِناً. ورجل كاهِنٌ من
قوم كَهَنةٍ وكُهَّان، وحِرْفتُه الكِهانةُ. وفي الحديث: نهى عن حُلْوان
الكاهن؛ قال: الكاهِنُ الذي يَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان
ويدَّعي معرفة الأَسرار، وقد كان في العرب كَهَنةٌ كشِقٍّ وسطيح وغيرهما،
فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاً من الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه
الأَخبار، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرف الأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها
على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَو حاله، وهذا يخُصُّونه باسم
العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما. ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي )

العراف هو والعرّافُ: الكاهن؛ قال عُرْوة بن حِزام:
فقلت لعَرّافِ اليَمامة: داوِني،
فإنَّكَ، إن أَبرأْتَني، لَطبِيبُ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي )
إذا" العراف: هو الذي يدعي معرفة الغيب الأمور الغائبة يستدل بها على أشياء كأن يدعي معرفة المسروق أين هو؟ والأمر الذي ضل على صاحبه أين هو فهذا هو العراف، فإنه مشتق من اسم معرفة أي عرف يعرف معرفة فهو عراف.
قال البغوي رحمه الله : " العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك " نقله في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/178)
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من يدعي معرفة المسروقات أو أن الجن تخبره بذلك ، قال ابن نجيم رحمه الله في بيان المكفّرات : " وبإتيان الكاهن وتصديقه ، وبقوله : أنا أعلم المسروقات ، وبقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي " انتهى من البحر الرائق (5/130) . وإنما يكفر بقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي ؛ لأن الجن كالإنس لا يعلمون الغيب ، كما قال تعالى عنهم : ( فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) سبأ/14 ، قاله في حاشية البحر الرائق )/
والمستعين بالجان يزعم أنه يستطيع أن يعرف المكان الذي يسكن به الجني ويعرف مكان السحر والذي سحر وكذلك المكان الذي دفن أو خبأ له السحر وبعضهم من يدل علي مكان المسروق وعلي السارق وعلي مكان الضائع التائه والضال وأن له من الجن من يأتي له هذه الأخبار فثبت في حقهم ما يثبت في حق العراف والكاهن من حيث الحرمة الفعل وحرمة من يسألهم أو يلجأ لهم لمساعدته ولا إلتفات كما قلنا لنيته خيرا" كانت أم شرا" ولا إلتفات أيضا" للطريقة التي يستدعي بها الجان أو الطريقة أو السبب الذي تخدمه الجان من أجلها والله تعالي أعلي وأعلم.
النهي يقتضــي الفســاد
أن ما نهى الله عنه ورسوله صلي الله عليه وسلم من العبادات والمعاملات حكم بفساده؛ وذلك لأنك إذا فعلت ما نهى الله عنه ورسوله صلي الله عليه وسلم فقد حاددت الله في حكمه؛ إذا أن ما نهى عنه يراد به البعد عنه واجتنابه، فإذا صححناه كان هذا إقراراً له ولممارسته ولقد ثبت نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم اللجوء إلي العرافين والكهنة والسحرة أي كل من يستعين بالجان ولم يفصل لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الطريقة التي يستعينون بها حتي نقول هذه الطريقة حرام وهذه الطريقة حلال ولم يفصل لنا ما سنسألهم عنه فأي سؤال لهم حرام ومنهي عنه فاعتبر مجرد إتيانهم إثم عظيم لا تقبل للعبد صلاة من أجل مجرد إتيانهم أربعون يوم وإن صدقهم في وقع في الكفر والعياذ بالله فما بالك بمن يقوم علي هذه العملية من العراف والجني الذي يعينه فإثمهم وعقابهم بالتأكيد أكبر وأعظم ممن يلجأ إليهم .
والرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته والتابعين بإحسان من علماء الأمة قد تركوا لنا تراث قيم وكنز كبير في بيان كافة طرق مواجهة تعدي الجان علي الإنسان فبين لنا كيف نتقي شرورهم وكيف نعالج مرضانا منهم سواء الممسوس أو المسحور أو الموسوس أو المعيون وذلك كله في نطاق ما أحل الله عز وجل من رقية شرعية شرعها لنا الله سبحانه وتعالي وأقرها وبين حدودها رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام وفيها الغني والكفاية بإذن الله تعالي فسبحانه ما أنزل داء إلا وله دواء ولم يجعل لنا سبحانه دواءنا فيما حرم علينا
كما جاء في مسند أحمد عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ دَاءٍ إِلاَّ أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً ». وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً « إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ».
وفي سنن البيهقي عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أن رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ. وفي صحيح البخار عن ابْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ .

سؤال:

زوج أختي محطم معنويا سُرق
لأختي وزوجها وأبنائها خزنة فيها الكثير من المال ،
فدلوه الناس على أحد المشايخ الذين يقال عنهم إنهم أقوياء بالكشف عن الغمة والمسروقات
بإذن فهل في الذهاب إليه شيء .

الجواب:
الحمد لله أولا :من ادعى أنه يعلم أماكن المسروقات ويدل على السارقين بأمور خفية لا يعلمها الناس ، فهو أحد شخصين : كاهن تتنزل عليه الشياطين ، أو دجال كذاب يوهم الناس بمعرفة ذلك ليأكل أموالهم بالباطل .
وعلى كل تقدير لا يجوز الرجوع إلى هؤلاء ولا سؤالهم ولا تصديقهم ، مهما تظاهروا بالصلاح ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم (2230) .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَتَى حَائِضًا أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه أحمد (9779) وأبو داود (3904) والترمذي (135) وابن ماجه (936) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
قال البغوي رحمه الله : " العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك " نقله في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/178) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والعراف : قيل هو الكاهن ، وهو الذي يخبر عن المستقبل .
وقيل : هو اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يستدل على معرفة الغيب بمقدمات يستعملها ، وهذا المعنى أعم ، ويدل عليه الاشتقاق ؛ إذ هو مشتق من المعرفة ، فيشمل كل من تعاطى هذه الأمور وادعى بها المعرفة ". انتهى من "القول المفيد على كتاب التوحيد" (2/48) .
وقد أخبر بعض من تاب من العرافة والكهانة بأنه كان يستعين بالجن ليعلم منهم تفاصيل ما يجري في بيت المسروق ، وحاله مع أقاربه وجيرانه ، وأصدقائه وأعدائه ، وأنه تارة يلصق التهمة بمن يدور حوله الاشتباه .
وعلى فرض أن العراف توصل إلى معرفة السارق الحقيقي وأحضر المال عن طريق أتباعه من الجن ، فإنه لا يجوز الذهاب إليه ولا سؤاله لما سبق .
ثانيا :
ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من يدعي معرفة المسروقات أو أن الجن تخبره بذلك ، قال ابن نجيم رحمه الله في بيان المكفّرات : " وبإتيان الكاهن وتصديقه ، وبقوله : أنا أعلم المسروقات ، وبقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي " انتهى من البحر الرائق (5/130) . وإنما يكفر بقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي ؛ لأن الجن كالإنس لا يعلمون الغيب ، كما قال تعالى عنهم : ( فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) سبأ/14 ، قاله في حاشية البحر الرائق .
فسؤال العراف والكاهن محرم . ويدخل في ذلك : سؤاله عن الضالة والمسروق ، ومعرفة المرض ، والعلاج .
سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : أحيانا نفقد بعض المال أو الذهب من المنزل ونعتقد أنه سُرق ، ونذهب لأحد الأشخاص ويُعَرف بالمخبر ، ونشرح له ذلك ، ويوعدنا خيرا ، وأحيانا نسترجع المفقود ، وأحيانا لا ، فما حكم ذهابنا لهؤلاء الأشخاص ؟
فأجابوا : " لا يجوز ذهابكم إليه لأنه كاهن ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن إتيان الكهان ونحوهم وسؤالهم وتصديقهم " . انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/410) .
ثالثا :
على من أتى هذا العراف وسأله ، أن يتوب إلى الله تعالى ، بالندم على فعله ، والعزم على ألا يعود إليه ، وأن لا يتهم أحدا بالسرقة اعتمادا على قول العراف ومساعديه من الجن ، فإن الجن يكذبون ، وقد يتهمون البريء للإيقاع والإفساد بين المسلمين . والتوبة هنا تلزم من أتى العراف وسأله ، كما تلزم من دله وأرشده ، فإن الجميع واقعون في المعصية . وينبغي للمسلم أن يفزع إلى الله تعالى ، ويلجأ إليه عند حلول الحوادث والمصائب ، فإن الأمر كله بيده سبحانه ، كما قال : ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) النمل/62والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب

السؤال :
هناك فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي على حسب كلامهم، وحينما أتيت إلى أحدهم قال لي: اكتب اسمك واسم والدتك ثم راجعنا غدا وحينما يراجعهم الشخص يقولون له: إنك مصاب بكذا وكذا، وعلاجك كذا وكذا؟ ويقول أحدهم: إنه يستعمل كلام الله في العلاج، فما رأيكم في مثل هؤلاء وما حكم الذهاب إليهم؟
س. ع. غ. - حائل

الجواب :
من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات، فلا يجوز العلاج عنده؛ كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجنس من الناس: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) أخرجه مسلم في صحيحه.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث النهي عن إتيان الكهان والعرافين والسحرة والنهي عن سؤالهم وتصديقهم، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))، وكل من يدعي علم الغيب باستعمال ضرب الحصى أو الودع أو التخطيط في الأرض أو سؤال المريض عن اسمه واسم أمه أو اسم أقاربه فكل ذلك دليل على أنه من العرافين والكهان الذين نهى النبي عن سؤالهم وتصديقهم.
فالواجب الحذر منهم ومن سؤالهم ومن العلاج عندهم وإن زعموا أنهم يعالجون بالقرآن؛ لأن من عادة أهل الباطل التدليس والخداع، فلا يجوز تصديقهم فيما يقولون، والواجب على من عرف أحدا منهم أن يرفع أمره إلى ولاة الأمر من القضاة والأمراء ومراكز الهيئات في كل بلد، حتى يحكم عليهم بحكم الله، وحتى يسلم المسلمون من شرهم وفسادهم، وأكلهم أموال الناس بالباطل. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1879


هل يجوز لبعض الناس أن يذهبوا إلى الكهان؛ لعلمهم أنهم سوف يقتلون الجن الذي بهم أو يخرجونهم؟

الجواب :
هذا كله لا يجوز؛ لأن الكهنة يستخدمون الشياطين حتى في عهد الجاهلية، والكاهن له صاحب من الجن يأتيه ويخبره أن في المكان الفلاني كذا، وفي المكان الفلاني حصل كذا، وفي الشام مات فلان إلى غير ذلك. فهكذا تتناقل الشياطين الأخبار فيظن الجاهل أن هذا الكاهن أو الرمال يعلم الغيب، وإنما هي الشياطين تنقل له بعض الأخبار فيتظاهر للناس أن عنده معلومات عن الغيب، وقد يستخدم بعض الشياطين الآخرين الذين لهم قوة من ملوك الشياطين ورؤسائهم، فيأتون بهذا الشيطان الذي تلبس في المريض أو في المجنون، فإذا أرضاهم هذا الإنسي بعبادتهم من دون الله أو نذر لهم وذبح لهم من دون الله، إذا أرضاهم بذلك قد يحضرون الشيطان الذي تحت إمرتهم فيقولون: إما أن تفعل كذا وكذا وإلا قتلناك، وإلا سجناك، وإلا فعلنا بك كذا وكذا، فيدع عمله القبيح من أجل طاعته لسادته من الشياطين والرؤساء فيحصل نفع للإنسان بهذه الطرق الخبيثة الشركية الضارة، وليس هذا بعذر، ولا يجوز إتيان هؤلاء الكهنة والعرافين أبداً، ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن ذلك. ولو قدر له أنه انتفع به بعض الناس عن طريق الشرك فليس بعذر، فعُباد الجن قد ينتفعون بالجن لكن ضررهم أعظم، فقد يأتيهم الجني بأشياء أو بدراهم يسرقها، فهذا ليس بعذر في عبادة الجن واتخاذهم آلهة مع الله - نسأل الله العافية - وكان أهل الجاهلية تكلمهم الأصنام، تأتي الشياطين في جوف الأصنام فيكلمون الناس الذين يعبدونها من دون الله، ويقولون: جرى كذا وكذا، فيغرونهم بالشرك.

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1917

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: السؤال الثاني يقول هناك أناس في مناطق مختلفة يقولون عند الغضب خذوه ياجن أو خذوه يا سبعة يدعون عليه بأن يأخذه الجن وما إلى ذلك من هذه الأدعية فهل هذا شرك محبط للعمل حيث أنني سمعت من أحد المشايخ بمنطقتنا يخطب في يوم الجمعة فقال إن ذلك شرك حتى ذكر أن الزوجة إذا لم تتب من ذلك أنها لا تبقى مع مسلم موحد أفتونا في ذلك جزاكم الله خيراً؟

الجواب
الدعاء لا يكون إلا لله عز وجل فمن دعا غير الله من جني أو ملك أو نبي أو ولي كان مشركاً ودليل ذلك قوله تعالى (وقال ربكم أدعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) فجعل الله تعالى الدعاء عبادة وصرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كفر وشرك مخرج عن الملة لقوله تعالى (وما أمروا ليعبدوا الله حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) ودعاء غير الله كفر لقوله تعالى (ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون) فأثبت الله تعالى في هذه الآية أمرين مهمين الأمر الأول أن من دعا غير الله فهو كافر لقوله (لا يفلح الكافرون) الأمر الثاني أن من دعا غير الله فإنه لا يفلح لا يحصل له مطلوبه ولا ينجو من مرهوبه فيكون داعي غير الله خاسراً في دينه ودنياه وإذا كان غير مفلح فهو أيضاً غير عاقل بل هذا غاية السفه لقوله تعالى (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلا يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون) أي لا أحد أضل ممن يدعو من دون الله ولكنه جاء هذا النفي بصيغة الاستفهام لأنه أبلغ من النفي المحض يحث يكون مشرباً معنى التحدي وعلى هذا فدعاء الجن أو الشياطين أو الأولياء أو الأنبياء أو الصالحين أو غير ذلك كله شرك بالله عز وجل يجب على الإنسان أن يتوب إلى الله منه ولا يعود إليه فإن مات على هذه العقيدة أعني على عقيدة أنه يدعو غير الله وأن هذا المدعو يستجيب له من ملك أو نبي أو ولي أو رسول فإنه يكون مشركاً يستحق ما قال الله تعالى فيه (إن من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما لظالمين من أنصار).
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_817.shtml

من بحث القول الواضح المبين لكل جني معين
أو إنسي مستعين
http://www.alnhas.com/vb/showthread.php?t=7710
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدوووري

 مدير المنتدى  مدير المنتدى 
بدوووري


ذكر عدد الرسائل : 12853
العمر : 41
الموقع : المدينة المنورة
تاريخ التسجيل : 20/05/2007

المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر   المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر Icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2007 4:40 pm

المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر 10c73658aa_995643_thumb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصنعاني

 عضو نشيط  عضو نشيط 
الصنعاني


ذكر عدد الرسائل : 209
العمر : 44
الموقع : اليمن
العمل/الترفيه : مدرب خيول
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر   المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2007 2:17 am

المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر 148_1149401309
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المستعين بالجان عراف أو كاهن أو ساحر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روابي طيبة الطيبة :: المنتديات الإسلامية ::  الرقية الشرعية-
انتقل الى: