بسم الله الرحمن الرحيم
فى مجتمعاتنا نجد هناك مشكلة فى التواصل مع الاخر
فعلى سبيل المثال
الا تشاهدون البرامج الحوارية فى التلفزيونات العربية؟
لماذا دائما نجد الصوت العالى و الصدام و الاهانات و الخطاء فى الاخر
لماذا لا يحدث هذا حينما نشاهد مثل هذه النوعية من البرامج فى الدول الاخرى؟
لماذا حينما نختلف قد يصل الاختلاف للدماء؟
السبب بسيط
لاننا نحصر انفسنا فقط فى محيط تفكيرنا و اقتناعنا ولا نريد ان نعبر الدائرة للوصول لدائرة الاخر
فهل الحياة محصورة فقط فى دائرتنا؟
لاى مدى كل منكم فكر ان يتقبل فكر الاخر
لا اقول ان يقتنع به
لكن يتقبل ان الاخر له فكرة المستقل المؤمن به و المختلف عن فكرنا
لماذا حينما نقتنع بفكر معين نظن انه الفكر الاصح و الفكر الكامل ولا يراودنا شك فى ان فكر الاخر من الممكن ان يكون صحيح ايضا لكن من وجهه نظر اخرى
كم واحد منكم فكر ان يقراء فى الفكر المخالف له
فعلى سبيل المثال
كم يمينى فكر فى ان يقراء فى الفكر اليسارى؟
و كم يسارى فكر ان يتعمق فى الفكر اليمينى؟
و كم مسلم فكر ان يقراء فى الاديان الاخرى؟
و كم مسيحى فكر ان يعرف الفكر الاسلامى؟
و كم منا فكر ان يتفهم فكر الغرب او اقصى الشرق؟
كم منا فكر ان يتفهم حتى الافكار المجنونة التى نسمع عنها؟
هناك فرق بين الايمان بالفكر و المعرفة
فلكى احاور او افهم شخص معين يجب على الاقل ان اكون ملم باسلوب فكرة و طبيعة فكرة
لاننى لو لم افعل ذلك فستكون النتيجة صدام و عنف و صراع كما نراه كل يوم و كل لحظة
هذه وجهه نظرى و ارجو منكم المشاركة فى ابداء وجهات نظركم
و الموضوع عميق بعض الشئ لكنى اردت ان اقدم مقدمة سريعة و قد يكون النقاش اعمق حسب اهتمامكم به