©§¤°^°¤§©¤ مفاتيح التوبة ¤©§¤°^°¤§©

۩۝۩ مفاتيح التوبة ۩۝۩

₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪

ثمة مفاتيح معينة على الاستمرار في التوبة فالزمها واحرص على تطبيقها، ومنها:

1 - الإخلاص لله:
فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله جل وعلا، وصدَقْتَ في توبتك، أعانك الله، ويسّرها لك، وصَرف عنك الآفات التي تصدّك عنها.
2 - امتلاء القلب من محبة الله تبارك وتعالى:
القلب إذا خلا من محبة الله جل وعلا، تناوشته الأخطار، وتسلّطت عليه الشرور، ومتى امتلأ القلب من محبة الله جل وعلا كَمُل أنْسُه ونعيمه، وسلم من الشهوات، وتقوى على فعل الطاعات.
3 - المجاهدة لنفسك:
مجاهدتك لنفسك عظيمة النفع، معينة على الإقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير، قال تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69).
واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات.
4 - قِصَر الأمل وتذكّر الآخرة:
إذا تذكّرت قِصَر الدنيا، وسرعة زوالها، وأدركتَ أنها مزرعة للآخرة، وتذكّرت الجنة ونعيمها المقيم، والنار وعذابها الأليم، ابتعدتَ عن الشهوات، وتشبثت بالتوبة النصوح.
5 - العلم:
العلم نور يُستضاء به، ويشغل صاحبه بكل خير، وعن كل شر، فاحرص على تعلم ما ينفعك.
6 - الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ:
إذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، فنفسك إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك.
7 - البعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية:
ابتعد عن كل ما يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، والغريزة لمزاولة الحرام، سواء كانوا أشخاصا أو أصدقاء، أو أماكن تُضعف إيمانك، وابعد عن كل معصية تُبتَ منها، ولا تبق مسبباتها معك، في منزلك أو عملك.
8 - مصاحبة الأخيار:
إذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك، وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.
9 - مجانبة الأشرار:
رفيق السوء، يُفسد عليك دينك، ويُحسّن لك القبيح، ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويبعدك عن كل فضيلة.
10 - النظر في العواقب:
عندما تفكر في اقتراف سيئة، تأمّل عاقبة أمرك، بعلمك أن الله تعالى بالمرصاد، ولن يخلف الميعاد.
11 - هجر العلائق:
اهجر كل شيء تعلّق به قلبك من ملاذ الدنيا وشهواتها واتركه، واستبدله بغير ذلك، وقوِّ علاقتك بربِّك، واجعله محبوبك

₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪