((الصيف والسفر ...سياحة أم صياعة ))

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وأسعد الله أوقاتكم

بدأت تلوح في الأفق بوادرالتحليق البشري في الفضاء المكتظ حيث قرب بزوغ فجر العطلة الصيفية بعد طول ليل من العلم والعمل السرمدي كما يضن .

فما آن ذاك الأن الا وقد بدت تنهال على رؤوس الأشهاد العديد من بروشورات وأعلانات عروض السفر والسياحية ألتي يسيل لها لعاب كل لاهث.

فأضحت الجموع منا تتقدم زرفات لأقتضام فطائر تلك العروضات السياحية المحلاة بكريم
((يقولون بما لا يعملون)) بمذاقه المر.

لكي لا يتناوشها الغير..فهي في نظرنا الضبابي فرص يجب ألا تتفوت كونها لاتتأتى الا في النوادر من المواسم المتواترة .

طبعا ستنكشف بعد ذلك بعض الأخفاقات لبعض الشركات السياحية تلك عند ملامسة الواقع على الأرض فالقول غير العمل فالتسويق ذاك لايعني في حقيقته الا جني الدينار والدرهم

فالحال السياحي تتعدد أوجهه فبعض الشبيبة سينغمسون بلا شك في عجين الكيفية بحثا عن أنتقاء المعية من الصحبة والوجهة والتوقيت.

ليفروا الى حيث يشاؤون فيرموا حينها عمامة الحفاظ ويفردوا جنحان الرغبة والهوى في دهاليزالحرية المطلقة دون مراعاة للحلة والحرمة.

والبعض من أرباب الأسر سيسمع أهل بيته أسطوانة معاذيره المشروخة كما أعتاد كي يتسنى له التحليق منفردا مختتما معاذيره البالية تلك بوعود أرشيفيه زائفة قد كلتها وملتها صواغيهم .

أما البعض فسينضوي تحت مظلة التسوية والارضاء بتحليقه برفقة أسرته ألتي سيترك لأفرادها الحبل على القارب فيفض وثاقهم فينتشروا دون رقيب في سرادب المغريات دون تحذر وجل من الأنزلاق في سيل جارف من المحظور

فبكل شفافية لايقصد منها الكشف عن المستور,, بل محاكاة لواقع القناع القبيح الذي نتقنعه في الخارج .

فالفتية قد نرى البعض منهم كقناصة غزل للجنس الناعم من بنو جلدتهم أن كان لهن في تلك الرقعة تواجد

وقد نرى بعضهم أيضا في دور الشبهة والحانات بحراك جسدي مطاطي لايسيطر عليه لوصول بعضهم ذروة الثمالة ولاننسى لبعض أشاوسنا أيضا براعتهم والفرسنة المتقنة على منصات الرقص .

أما البعض من فتياتنا فمبجرد ما تأخذ الطائرة وضعها الأمن بعد اقلاعها الا وترامت الأغطية والحجاب فلا يخيل ذلك المشهد للغريب الا كأنه قد أقفل رمشي عيناه في طائرة وفتحهما في طائرة أخرى .

فالتسكع ورادفات الغزل ولبس الفاتن وكشف المفاتن وأرتياد المراقص لديدن بعضهن دون أن يكترثن بالمحصلة .

لكن ولله الحمد يبقى الراشدون من الجنسين هم الأغلب واللذين يعوون ما معنى سياحة والقائمة على مرتكزات عدة أهمها التمسك بالمثل وطيب الخلق بعد رقابة الخالق ثانيها الأستفادة والأفادة وفق تلا قح ثقافي فياض .

والتعرف على مدنية الأخر وزيارة المعالم الحاضرة والغابرة وجمال الطبيعة لكل مصرمن الأمصار يزار وأعطاء الأخر الصورة الحق لديننا الحق بما فيه من سماحة .

تحياتي

شكرا على المعلومات المفيدة

تحياتي